أسطورة تأسيسية
تستمد ميزون فاندوم جوهرها من الأناقة الخالدة لعصر النهضة الفرنسية.
وبشكل أكثر تحديداً، ألهمت ديان دي بواتييه المفضلة لدى الملك هنري الثاني، ديان دي بواتييه التي تبلور أسطورتها الشهيرة شرائع الجمال في تلك الحقبة والوسائل المستخدمة لتحقيقها، سعي الدار إلى ابتكار إبداعات أنيقة تجمع بين المجوهرات والنبيذ.
كان لدى ديان دي بواتييه طقس فريد من نوعه يتمثل في غمس مجوهراتها الماسية في نبيذها قبل أن تضعه على شفتيها.
كانت تعتقد أن نقاء الحجر الكريم الذي يرمز إلى الخلود والكمال، كان منتشراً في المشروب، مما يضفي عليه هالة ساحرة شبه صوفية.
لقد رأت في هذا الإكسير المقدس أكثر بكثير من مجرد نبيذ بسيط: رحيق كيميائي قادر على تسامي الروح وإيقاظ الحواس.
وحسب معتقداتها فإن كل قطرة تتناولها تجدد روحها وتحيي جمالها وتقوي عمق عينيها، وكأنما امتزج بريق الماس ببريق قلبها.
كانت ديان ملهمةأسطورية، فقد رحلت عن عمر يناهز 66 عاماً وهي في ريعان شبابها.
تتمثل مهمة دار Maison Vendôme في تبني مهمة ديانا في البحث عن الجمال الذي تقدمه الطقوس الباطنية والحسية التي تجمع بين الجمال المتلألئ للجوهرة والنكهات المغلفة للنبيذ.